انضمت عدد من الشركات في أمريكا اللاتينية إلى شركات أخرى حول العالم تختبر حلول الواقع الافتراضي والواقع المعزز في توظيف الأفراد وتدريبهم.
بحيث يمكن استخدام المحاكاة الغامرة لإعادة إنشاء بيئة عمل جيدة للموظفين الحاليين أو المستقبليين من خلال التعلم والممارسة والتدريب على العمل وتستخدم بعض الشركات في الأرجنتين هذه التكنولوجيا لإدارة الموارد البشرية في عمليات الاختيار وتقييم الموظفين وتدريبهم.
وفقاً لهذه التجربة فإن الواقع الافتراضي هو جزء من "منهجية التعلم التجريبي" ، كما يقول توماس ماليو ، الرئيس التنفيذي لشركة Covrel ، وهي شركة تطور حلول الواقع الافتراضي فهو "يتيح للأشخاص الاحتفاظ بمعلومات أكثر بكثير من الحصول على مستند وقراءته" .
ويقول ماليو إن السبب وراء كون التعلم بهذه الطريقة أكثر فاعلية هو أنه يتعلق "بالإدراك والشعور والقيام" يمكن أن طلق عليها "التعلم النشط الذي يسمح لك بالاحتفاظ بما بين 90 و 95٪ من المعلومات ، لأنه يمكنك تجربتها بنشاط."
أما غابرييل بيريرا الرئيس التنفيذي لشركة Modo Beta للاستشارات الإدارية يرى أن السمة الرئيسية للواقع الافتراضي هي قدرته على محاكاة "المواقف بمستوى واقعي للغاية بينما يتفاعل المستخدم في مكان آمن ويتلقى ردود فعل مستمرة" ، ويعلق إنه مثالي للحالات التي قد يكون فيها التدريب الواقعي يحمل مخاطرللموظف ، على سبيل المثال عندما يتعامل البعض مع الآلات الثقيلة أوالمعدات ذات الجهد الكهربائي العالي أو يعملون في بيئات قد تكون سامة هنا سيكو الواقع الإفتراضي "نموذجًا جديدًا في التعلم والتعلم الغامر " الآمن ، كما يمكن استخدام بيئة محاكاة من خلال الواقع الافتراضي لتعريف موظف جديد بثقافة الشركة وطبيعة عملها والكثير من المهارات والثقافات العملية .
